نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله جلد : 1 صفحه : 476
ولا مثلت بأرداني أقصّصها ... وكنت أفتك من عمرو بن جرموز [1]
ما كان ذا نسب يسمو به صعدا ... فنحن من أزم أصطمّة الخوز [2]
[الفرج بعد الشدة]
وأنشدنا المبرد: [3] [الوافر]
إذا اشتملت على اليأس القلوب ... وضاق لما به الصدر الرحيب
وأوطئت المكاره واطمأنّت ... وأرست في أماكنها الخطوب [4]
ولم تر لانكشاف الضّر وجها ... ولا أغنى بحيلته الأريب [5]
أتاك على قنوط منك غوث ... يمن به اللطيف المستجيب
وكلّ الحادثات إذا تناهت ... فموصول به فرج قريب [6]
[العمشوش]
قال الأخفش: حكي عن الأثرم أنه قال: العمشوش[7] عنقود العنب،
[1] عمرو بن جرموز: قاتل الزبير بن العوام رضي الله عنه، وهناك بيت لموسى شهوات يشبه هذا البيت، في مدح سعيد بن سليمان بن زيد بن ثابت الأنصاري:
من سره الحكم صرفا لا مزاج له ... من القضاة وعدل غير مغموز
فليأت دار سعيد الخير إنّ بها ... أمضى على الحق من سيف ابن جرموز
[2] أزم: ناحية بسيراف، وموضع بين الأهواز ورامهرمز. (القاموس المحيط: أزم، ومعجم البلدان: أزم) .
الأصطمّة: معظم الشىء ومجتمعه، أو وسطه. آلخوز: جيل من الناس، واسم لجميع بلاد خوزستان.
(القاموس المحيط: خوز) [3] الأبيات دون نسبة في التذكرة الحمدونية 8/43 تحقيق إحسان عباس وبكر عباس، ط صادر بيروت. 1996 والفرج بعد الشدة 5/46 تحقيق عبود الشالجي، ط صادر بيروت 1978.
[4] التذكرة الحمدونية: (وأرست في مكامنها) .
[5] التذكرة: (ولم ير لانكشاف الضر وجها) .
[6] التذكرة: (فمقرون بها) . [7] في الأصل: (العنشوش) بالنون، وفي اللسان: العمشوش: العنقود يؤكل ما عليه-
نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله جلد : 1 صفحه : 476